رابطة معلمي مطروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رابطة معلمي مطروح

منبر حر لكل معلمي مطروح
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعليم إلى أين

اذهب الى الأسفل 

الذى يستطيع تغيير مفهوم التعليم لدى التلميذ وولى الأمر من التعليم للحصول على شهادة بأى طريقة إلى مفهوم التعليم من أجل التعليم
الحكومة
التعليم إلى أين Vote_rcap0%التعليم إلى أين Vote_lcap
 0% [ 0 ]
وزارة التعليم
التعليم إلى أين Vote_rcap0%التعليم إلى أين Vote_lcap
 0% [ 0 ]
المجتمع
التعليم إلى أين Vote_rcap0%التعليم إلى أين Vote_lcap
 0% [ 0 ]
المعلم
التعليم إلى أين Vote_rcap0%التعليم إلى أين Vote_lcap
 0% [ 0 ]
الطالب
التعليم إلى أين Vote_rcap0%التعليم إلى أين Vote_lcap
 0% [ 0 ]
كل ما سبق
التعليم إلى أين Vote_rcap100%التعليم إلى أين Vote_lcap
 100% [ 2 ]
مجموع عدد الأصوات : 2
 

كاتب الموضوعرسالة
حمدى منصور العزومى
Admin
حمدى منصور العزومى


عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 53

التعليم إلى أين Empty
مُساهمةموضوع: التعليم إلى أين   التعليم إلى أين Icon_minitimeالسبت مارس 19, 2011 8:17 am

فى كل الدول المتقدمة يبقى المعلم صرحاً شامخاً لا يمكن المساس بكيانة فله التقدير والاحترام لإدراك هذه الدول أهمية الرسالة التى يحملها المعلم فهو الذى يملك المفاتيح السحرية للرقى والتقدم فهو صانع الطبيب والمهندس والصحفى والمحامى وو.... إن كل هذه المهن تتأثر بالمعلم تأثيراً مباشر فصلاح المعلم وتميزه يعنى صلاح المجتمع بأسره لآن أول ما تتفتح أعين الاطفال خارج حدود المنزل على المعلم فمن منا لا يذكر أسم معلمه فى المرحلة الابندائية أوالاعدادية مهما مرت السنوات من منا لم يتأثر بمعلمه بالسلب أو الايجاب من منا لم يحب أو يكرة مادة بسبب معلم . إن تأثير المعلم على المجتمع لا ينكره أحد لأن الرسالة التى بين جنباته خطيرة فهى المؤشر الذى يحرك الدول تقدماً وتأخراً وهذا ليس جديد أما الجديد أننا تجاهلنا المعلم وما زلنا نتجاهله حتى أصبح أكثر طبقات المجتمع معاناه تركناه فى مهب الريح يصارع أعباء الحياة براتب رمزى لايفى أبسط متطلبات الحياة . فأصبح المعلم عبئاً على المجتمع بدلاً من يكون عوناً للنهوض به . وهذا ماحدث ويحدث بالفعل لآن المدرسة فقدت دورها التى أنشئت من أجله ففقدت دورها التربوى عندما سقط المعلم تحت عجلات قطار التجاهل فرحل عقل المعلم مع صراعات الحياة للبحث عن مصدر رزق إضافى أصبح المعلم بالمدرسة جسداً فقط فمات دور المعلم التربوى والعلمى داخل جدران المدرسة وبالتالى أنتهى الدور الحيوى للمدرسة فى التربية والتعليم فالتعليم أصبح خارج أسوار المدرسة فى المعاهد والمنازل والتربية صارت فى عداد المفقودين بعد أن أصبح الطالب خارج نطاق السيطرة لأنه أصبح مصدر رزق المعلم فأصبحت المدارس ملتقى الدروس الخصوصية فقط. ودخل التعليم فى النفق المظلم حتى بعد أن أستبشر الجميع خيراً فى أن يغير كادر المعلمين من الامر شئ إلا أنه زاد الطين بله بحرمان فئات عديدة من الكادرمما فتح باب المحسوبية والمجاملات فى إدراج أشخاص وحرمان أخرين حسب الاهواء رغم أن الكادرزيادة مالية تدعو للسخرية فبعد ثلاث سنوات من المداولات والمناقشات تمخض الجمل ب73 جنيهاً زيادة فى راتب الغالبية العظمى من المعلمين وهو ما ولد لإحباط فى إمكانية خروج التعليم من النفق المظلم وعودة التعليم إلى مسارة الصحيح اننا يا سادة فى حاجة لوقفة جادة وحقيقية للتعرف على الاسباب الحقيقية لتأخر التعليم فلا أحد يلقى بالائمة على الكثافة والامكانات فالمعاهد لايوجد بها مكان لقدم والحصة الواحدة قد يزيد الحضور فيها عن 500 طالب ويتحدث المعلم معهم بمكبرات الصوت ولايوجد أى امكانات لدى المحاضر رغم أن المدارس مزودة بالكمبيوتر والدش والفيديو والتلفزيون وشاشات العرض الكبيرة لكنها موجودة للزوار فقط لأن المعلم رحل عن التعليم بحثا عن عن مصدر رزق يضيق الفارق الرهيب بين متطلبات الحياة وراتبة الضئيل .إن المعلم الموجود بمدارس مصر هو نفسه المعلم الذى أضاء طريق العلم والتقدم لدول الخليج التى قدرته وكرمته بالتقدير المادى الذى لبى أحتياجتاته الأساسية واحتياجات أسرته وسمح له بالعيش الكريم فأصبح متفرغاً لعمله فقط يبدع ويتفوق يثقف نفسه بنفسه يبحث عن كل جديد ليرتقى بمستواه العلمى ليتفوق على أقرانه.و إذا بقى حال المعلم المسئول الأول عن تعليم التلاميذ كما هو فلا تستبشروا خيراً فى التقدم العلمى فسيبقى الحال كما هو بل أسوأ طالما أن الجميع يتجاهل هذا الرسول الذى يحمل بين جنباته رسالة العلم وفى عقله تعيش مأساته والجميع على يقين بأن الحل فى يد المعلم إذا تم تكريمه وتهيئة الجو المناسب له بالحياة الكريمة والمظهر المناسب أمام تلاميذه ليكسبه مصداقيته أمام نفسه قبل تلاميذه ليتفرغ للعملية التعليمية ليعود إليه التألق والإبداع الذى أفتقده منذ زمن ويعود قائد تنفيذى حقيقى لسياسة التعليم فى بلده التى هى أولى دول العالم بجهوده فالمعلم يستطيع تسخير جميع الامكانات المتاحة وتذليل كل العقبات لنهضة التعليم وهو الذى يستطيع تغيير مفهوم التعليم لدى التلميذ وولى الأمر من التعليم للحصول على شهادة بأى طريقة إلى مفهوم التعليم من أجل التعليم . لذلك فالمعلم الذى أنار الطريق لدول الخليج قادر على صنع مواطنين صالحين بينهم علماء الاقتصاد والطب والهندسة والسياسة والعامل المثقف و...... حتى يستطيع الجميع اللحاق بركب التقدم العلمى والحضارى لنهضة هذا البلد الذى هو أولى بأبنائه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم إلى أين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قانون رقم 82 لسنة 2006 بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
» قانون رقم 155 لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة معلمي مطروح :: أهلا بكم فى رابطة معلمى مطروح :: إدارة الحمام-
انتقل الى: